#مع_بعضنا_لبعضنا: الرجال والنساء يداً بيد من أجل مجتمع متماسك وفرص متكافئة للجميع

12 août 2024
Campagne fête de la femme tunisienne 2024

 

 

يحتفل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تونس بالعيد الوطني للمرأة التونسية من خلال تعزيز التعاون الأسري لدعم التنمية الذاتية والاجتماعية والاقتصادية للجميع.

 

تونس، 12 أوت 2024 - بمناسبة العيد الوطني للمرأة التونسية الذي يُحتفل به في 13 أوت من كل عام، يطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تونس حملة #مع_بعضنا_لبعضنا لتعزيز التعاون داخل الأسرة.

 

النساء والرجال حلفاء في كافة مجالات الحياة وتمتين الروابط بينهم تساهم في بناء أسرة متماسكة ومجتمع أكثر عدلاً وشمولاً.

 

تقضي النساء بين 8 و12 ساعة يوميًا في الأعمال المنزلية غير مدفوعة الأجر بينما يقتصر وقت الرجال على 45 دقيقة غير مدفوعة الأجر يومياً لهذه المهام (دراسة أوكسفام/ جمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية، 2020). وقد أبرزت تداعيات جائحة كوفيد-19 في تونس أهمية توزيع المسؤوليات الأسرية بشكل عادل، مع التخفيف من العبء غير المتساوي للأزمات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجهها النساء بدون أجر.

 

في إطار جهود الانتعاش بعد جائحة كوفيد-19، التزم كل من الحكومة التونسية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للمرأة بشراكة تهدف إلى توعية المجتمع ودعم الدور الحاسم الذي تلعبه النساء والفتيات في الأسر، مع تعزيز مشاركتهن الاجتماعية والاقتصادية ودورهن القيادي، سواء داخل أسرهن أو في مجتمعهن.  وبذلك، استفادت، ضمن هذه المبادرة، أكثر من 220 امرأة في ولايتي الكاف وقبلي من برنامج تعزيز القدرات الاقتصادية، وأصبحن أكثر مرونة في مواجهة الصعوبات التي خلفتها الجائحة. 

 

مع تحسين المهارات والتوزيع الأكثر عدلاً للمسؤوليات اليومية، مثل الأعمال المنزلية وتربية الأطفال، يحصل كل من النساء والرجال على وقت وطاقة إضافيين للانخراط في أنشطة أخرى، سواء كانت شخصية أو مهنية.

 

هكذا، يتعزز التناغم داخل الأسرة. بالإضافة إلى ذلك، من خلال إدارة النفقات واتخاذ القرارات بشكل مشترك، يضمن الزوجان توزيعاً عادلاً للموارد، مما يحسن الولوج إلى الفرص الاقتصادية والتثقيف المالي، ويساهم في بناء أساس اقتصادي قوي وعادل للأسرة.

 

تسلط حملة #مع_بعضنا_لبعضنا الضوء أيضاً على أهمية قضاء وقت نوعي مع الأسرة، خاصة في الأماكن العامة. حيث تتيح هذه الأماكن فرصاً للتبادل والتفاعل الثري. فهي لا تقدم لحظات قيمة من الراحة لجميع أفراد الأسرة فحسب، بل تخلق أيضاً فرصاً للحوار وتطوير الذات والحياة المهنية لكل من الرجال والنساء.

 

لذلك، يدعو برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تونس جميع العائلات للمشاركة في هذه الحملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. يمكنهم مشاركة الأنشطة التي يحبون القيام بها معاً، وقصصهم اليومية، وعاداتهم التي تقوي روابطهم، باستخدام الهاشتاج #مع_بعضنا_لبعضنا.

 

 فلنحتفل معاً بثراء وتنوع تجاربنا العائلية ونبني مجتمعًا أكثر تواصلاً وتماسكاً. 

 

تم تمويل البرنامج المشترك للأمم المتحدة في تونس لتعزيز دور القيادة للنساء والفتيات في الاستجابة الاجتماعية والاقتصادية والصحية لجائحة كوفيد-19 في تونس (ديسمبر 2021 – جوان 2024) من قبل مملكة الدنمارك، وتم تنفيذه بالشراكة مع وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، وزارة الاقتصاد والتخطيط، وزارة الشؤون الاجتماعية، وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، ووزارة الصحة.

 

لمزيد من المعلومات : sarra.kalfat@undp.org