عدن، اليمن:   بتمويل من حكومة اليابان، أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مشروعاً جديداً يهدف إلى مساعدة اليمنيين على الاهتمام بمجتمعاتهم وإعادة بناءها وتعزيزها في عدن ولحج.

بعد ست سنوات من الصراع المستمر في اليمن، لا يزال الاقتصاد المحلي ينحدر يومًا بعد الآخر. فقد تضررت مصادر عيش الملايين من اليمنيين بعد نزوح أكثر من 4 ملايين شخص، حيث أُجبروا على ترك وظائفهم، مزارعهم وشركاتهم باحثين عن مناطق أكثر أماناً لعائلاتهم.

مشروع بناء سبل العيش القادرة على التكيّف وتحسين خدمات الحماية للمجتمعات المتأثرة بالصراع في عدن ولحج سينُفذ خلال الفترة من مارس 2021 إلى مارس 2022. يهدف المشروع إلى تعزيز حماية المجتمع وزيادة اجراءات الأمن والسلامة، وتزويد اليمنيين بالمهارات الشخصية والأدوات التي يحتاجونها في قيادة حياة أكثر مرونة. يهدف المشروع في نهاية المطاف الى مساعدة المجتمعات في عدن ولحج، ولا سيما العائدين من النزوح، لإعادة تأسيس اقتصاد محلي أقوى.

سوف تشمل أنشطة المشروع ما يلي:

• المنح الصغيرة والتدريب التقني لـ 1000 شخص.
• دعم تحسين الوصول إلى الخدمات القانونية والعدالة لأكثر من 500 شخص.
• جلسات توعوية حول الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي لأكثر من 100 يمني.
• إعادة تأهيل 10 مساحات آمنة.

يقول أوك لوتسما، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن: "يبقى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ملتزمًا التزاماً كاملًا بمساعدة اليمنيين وإعادة بناء وتقوية اقتصادهم. من خلال تزويد أفراد المجتمع بالمهارات والأموال الضرورية لإنشاء وتنمية مشاريعهم الصغيرة، يتم تمكين اليمنيين كي يأخذوا بزمام عملية التعافي الشخصي والمجتمعي. يساعد هذا على ضمان شعور الناس بالأمل والفخر عند المساهمة في تعافي اليمن بعد الصراع المطول".

سيعتمد هذا المشروع على الإنجازات العظيمة لمشروع سبل العيش والأمن البشري في اليمن، والذي تم تنفيذه خلال الفترة من فبراير 2017 إلى ديسمبر 2021 وتم من خلاله دعم وإنشاء أكثر من 1,100 من المشاريع الصغيرة بدعم من حكومة اليابان.

للتواصل الصحفي

ليان ريوس، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي اليمن: Leanne.rios@undp.org