بغداد – ساهمت الحكومة الكندية بمبلغ 1.85 مليون دولار أمريكي (2.5 مليون دولار كندي) لدعم مواجهة الحكومة العراقية لجائحة فيروس كورونا، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق.
سيتم تخصيص 1.85 مليون دولار أمريكي من المبلغ لدعم خطة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق لمواجهة الوباء بصورة عاجلة في 12 محافظة، يشمل ذلك تعزيز قدرة المختبرات في الكشف عن المصابين بفيروس كورونا مع توفير معدات الحماية الشخصية للعاملين في القطاع الصحي، وزيادة أجنحة العزل، وإجراء تقييمات تمهيداً لوضع استراتيجيات لمرحلة ما بعد التعافي من الفيروس، فيما سيخصص مبلغ 75,000 دولار أمريكي لدعم الشرطة المحلية المشاركة في مواجهة الفيروس وتزويدهم بمعدات الحماية الشخصية، من كمامات وقفازات ومواد تعقيم، مع التركيز أكثر على قوات الشرطة في العاصمة بغداد التي شهدت أكبر عدد إصابات في البلاد.
وقالت السيدة زينة علي أحمد، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق أن: " ظهور فيروس كورونا شكل تحدياً آخر للعراق الذي لا يزال يعاني من الآثار المدمرة لأزمة تنظيم "داعش"، إضافة الى مواجهته للأزمة الاقتصادية الحالية نتيجة انخفاض أسعار النفط. إن هذه المساهمة الجديدة من كندا ستضمن صحة وسلامة المجتمعات من خلال الحصول على الخدمات الصحية والبنى التحتية المعززة، وحماية من يقدمون الخدمات للمواطنين في الخطوط الأمامية لمواجهة الوباء".
وكان هذا المبلغ قد أعيد تخصيصه من الاتفاقيات القائمة الخاصة بمشروع إعادة الاستقرار وبرنامج سيادة القانون وإصلاح قطاع الأمن التابعين لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق. وقد قدمت كندا لهذين البرنامجين قرابة 27 مليون دولار أمريكي، باعتبارها أحد الشركاء الأساسيين لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق.
لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال:
فاي داود، مستشارة إعلام وتواصل، 964781976460+