عمان-  وقعت مؤسسة الشرق الأدنى (NEF) والمكتب الإقليمي للدول العربية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في تطوير فرص البرامج وآليات التمويل الجديدة لدعم النازحين قسراً واللاجئين والمجتمعات المضيفة، خاصة في البلدان المتأثرة بالأزمة السورية.

تهدف الاتفاقية المبرمة بين مؤسسة الشرق الأدنى وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى تحديد مجالات برامج مشتركة لتعزيز توليد الدخل والاعتماد على الذات وسبل العيش والحماية الاجتماعية للنازحين والمجتمعات المضيفة وحشد التمويل من خلال مناهج التمويل البديلة والقائمة على النتائج.

بعد ثلاثة عشر عاماً على الأزمة السورية، لا يزال النزوح الذي طال أمده يشكل تحدياً كبيراً في ظل السياق الاجتماعي والاقتصادي المتدهور والأزمات الناشئة في المنطقة. وتظهر الاحتياجات المتزايدة من خلال النظرة الاستراتيجية الإقليمية لخطة الاستجابة الإقليمية لعام 2024، حيث تكافح المنطقة مع تزايد الفقر، وارتفاع معدلات البطالة، والنزوح القسري على نطاق واسع، والأزمات الجديدة.

قال عبد الله الدردري، مدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: "يعد التمويل الإبداعي أمرًا بالغ الأهمية لمعالجة التحديات والأزمات المالية الناشئة في المنطقة العربية والعالم. تمثل شراكتنا مع مؤسسة الشرق الأدنى خطوة مهمة نحو تحسين حياة النازحين والمجتمعات المضيفة لهم".

"ومن جانبه، قال جون أشبي، رئيس مؤسسة الشرق الأدنى "تمثل مذكرة التفاهم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خطوة مهمة في تعزيز الاستجابات المبتكرة والمستدامة للأزمات الممتدة، بما في ذلك من خلال حشد تمويل القطاع الخاص والجهات الفاعلة غير التقليدية. وأضاف: "لقد كانت مؤسسة الشرق الأدنى رائدة في الاستجابات المستدامة للنزوح لأكثر من قرن من الزمان، ويسعدها مواصلة تطوير شراكتها مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي".

لمزيد من المعلومات والاستفسارات الإعلامية، يرجى الاتصال بـ:

فاطمة ياسين | مستشارة الاتصالات، بالإنابة | المكتب الإقليمي للدول العربية| برنامج الأمم المتحدة الإنمائي| Fatma.yassin@undp.org

ايمي كروس | مديرة الاتصالات | مؤسسة الشرق الأدنى akruse@neareast.org|