أربيل، العراق - اجتمعت اليوم السلطات المحلية وقادة المجتمع وأعضاء المجتمع المدني من كركوك ونينوى بعد توقيع عشر اتفاقيات سلام لتعزيز التماسك المجتمعي في مناطق كركوك ونينوى. تم تصميم اتفاقيات السلام لتعزيز التأثير الإيجابي في كل منطقة وبحث امكانية إنشاء وحدات إدارية حسب الحاجة والاتفاق على الأشخاص المعنيين في تعزيز التعايش السلمي بما في ذلك تشجيع إعادة الإدماج المجتمعي ومكافحة خطاب الكراهية.

تم توقيع الاتفاقيات كجزء من مشروع أكبر ينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق بالشراكة مع منظمة النجدة الشعبية وبدعم سخي من حكومة هولندا. تضمن مشروع تعزيز التماسك المجتمعي وبناء الثقة بين السلطات المحلية وآليات المجتمع، والذي استمر لمدة عام، بناء القدرات المختلفة وجلسات الوساطة ومناقشات مجموعات التركيز لأكثر من 2000 شخص من الشرطة المجتمعية والشرطة والمسؤولين المحليين وقادة المجتمع. تم تنفيذ المشروع في اثنتي عشرة منطقة في كركوك ونينوى، وشمل تطوير منهج لبناء السلام، تم إنشاء المشروع بمشاركة مباشرة من أفراد المجتمع.

وذكر الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، آوكي لوتسما: "نحن ممتنون لحكومة هولندا لدعمها الثابت للتماسك المجتمعي في العراق. تواصل هذه المجتمعات في كركوك ونينوى التعافي بعد التحرر من داعش. إن توفير الدعم المخصص لاحتياجاتهم الفردية لتمكين المجتمع، وبالشراكة مع الحكومة المحلية والوطنية، هو مفتاح دعم النسيج الاجتماعي في المنطقة ".

ومن جانبه قال السيد زيدان خلف عبيد، مستشار رئيس مجلس الوزراء العراقي لحقوق الإنسان: "ان أحد أهم الأمور التي نعمل عليها اليوم هو إدماج الآليات الاجتماعية في التعايش السلمي حيث عانى العراقيون كثيراً بعد احتلال تنظيم داعش. تُساعد هذه الاتفاقيات والمؤتمرات في الحفاظ على مُجتمع سلمي يمكن الاحتفاء به. نشكر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة النجدة الشعبية على دعمهما لجهود حكومة العراق".

يُعد تمكين وإشراك المجتمع والسلطات المحلية لتعزيز التماسك المجتمعي جزءاً من برنامج التماسك المجتمعي التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق ومدته خمس سنوات وقد تم إطلاقه في كانون الثاني/يناير 2020 لتعزيز مجتمعات سلمية، أقوى وأكثر تماسكاً في جميع انحاء العراق.

التواصل الإعلامي: 

ميريام بينو، مسؤولة اعلام وتواصل، miriam.pineau@undp.org ،+9647901101982