إن تصاعد التطرف العنيف في أفريقيا جنوب الصحراء يقوض مكاسب التنمية التي تحققت بشق الأنفس، ويهدد بعرقلة التقدم لأجيال قادمة. أصبحت الحاجة إلى تحسين فهم دوافعه في إفريقيا، وما يمكن فعله لمنعه، أكثر إلحاحا من أي وقت مضى.

يؤكد تقرير الأمين العام للأمم المتحدة لعام 2021، جدول أعمالنا المشترك، على أهمية النهج القائم على الأدلة لمواجهة تحديات التنمية. في عام 2017، نشر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الدراسة الرائدة، "رحلة التحول إلى التطرف العنيف": الدوافع والحوافز ونقطة التحول في التجنيد.5 أدى ذلك إلى إنشاء قاعدة أدلة قوية حول دوافع التطرف العنيف، مع ما يترتب على ذلك من آثار مهمة على السياسة والبرمجة.