Locationsالسلطات المحلية تفتتح الطريق الذي تم رصفه مؤخراً في منطقة الجميعي والهميشي
26 أغسطس 2024
جزء من الطريق الذي تم تعبيده في منطقة الجميعي والهميشي
في يوم الثلاثاء، 25 يوليو 2024، شهدت مديرية حبيل جبر في محافظة لحج، اليمن، مرحلة هامة نحو تعزيز التنمية المحلية. قامت السلطات المحلية، بدعم من مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن (SIERY) التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بافتتاح الطريق المرصوفة الجديدة في منطقة الجميعي والهميشي، مما يمثل نقلة نوعية للنمو في المنطقة.
كانت الطريق في حي الجميعي والهميشي تشكل عائقًا كبيرًا أمام السكان. حيث كانت وعرة وصعبة المرور، مما أعاق حركة الناس ووصول السلع والخدمات الأساسية. أدركت السلطات المحلية الحاجة الماسة لرصف الطريق، وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وعبر الشريك المحلي منظمة يمن ايد وبدعم سخي من الاتحاد الأوروبي وتحت إشراف وزارة الإدارة المحلية، تم دعم هذه الجهود في تحويل هذه الرؤية إلى واقع.
"كنا نعاني معاناة شديدة جدًا بسبب وعورة الطريق، وكان التنقل إلى منازلنا ووصول السلع والخدمات الأساسية يتطلبان سيارات كبيرة وتكاليف عالية. رصف هذه الطريق نعمة لنا جميعًا" — رائد - أحد سكان حبيل جبر.
رائد، أحد سكان المنطقة، يتحدث عن تأثير الطريق الجديدة
من خلال تقييم الوضع السيئ للطريق وفهم تأثيره على المجتمع، قامت السلطات المحلية بإعطاء الأولوية لهذا المشروع في خطط التعافي والصمود الخاصة بها، وتأمين الدعم والموارد المطلوبة عبر مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن (سيري) التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لرصف هذا الطريق الحيوي.
السلطات المحلية وفريق المشروع يناقشون خطة رصف الطريق.
الطريق المرصوفة الجديدة لا تسهل فقط حركة السكان بل تضمن أيضًا وصول السلع والخدمات الأساسية بشكل سلس ورفع مستوى جودة الحياة بشكل عام. يعزز هذا الإنجاز بشكل كبير دور السلطات المحلية في تقديم خدماتها بشكل أكثر فعالية، ويخلق إحساسًا بالأمل بين أفراد المجتمع.
لقطة للعمال أثناء الرصف.
يعكس هذا الإنجاز التزام السلطات المحلية بتحسين تقديم الخدمات وتحسين البنية التحتية لسكان مديرية حبيل جبر. ويعتبر هذا المشروع دليلًا على الأثر الإيجابي لمبادرات التنمية المستهدفة.
لقطة من الطريق بعد الرصف
"بعد تنفيذ المشروع، أصبح الوصول إلى الخدمات الأساسية في الحي سهلًا، وسهولة التنقل بشكل عام ستُمكننا من تقديم خدماتنا بشكل أكثر فعالية" — حسن - عضو في السلطة المحلية
لقد أصبح هذا الإنجاز ممكنًا بفضل الاتحاد الأوروبي.
