الشركاء
الشريك المفضل
ابتداءاً من الشركاء الحكوميين والمجتمع الدولي، الى القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، وأسرة الأمم المتحدة – جميعهم يعدّون برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق شريكاً موثوقاً، حيث يعمل مع جميع الجهات المعنية وأصحاب المصلحة لدعم التنمية المستدامة في العراق.
حكومة العراق
إن قدرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق على تقديم أعلى المعايير من حيث مستوى السرعة ونطاق التغطية الواسع وسط سياق صعب ومليء بالتحديات، يجعل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الشريك المفضل لدى حكومة العراق. و يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مع مختلف الجهات الحكومية وفي جميع أنحاء العراق، بما في ذلك وزارات الحكومة الفيدرالية (الاتحادية) والوزارات التابعة لإقليم كردستان العراق والمديريات التنفيذية التابعة للوزارات على مستوى المحافظات، والمجالس المحلية/البلدية، ومع لجان السلام المحلية. ان جميع الأنشطة التي صممها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وقام بتنفيذها، هي برامج وانشطة تقودها وتملكها الحكومة، مما يكفل تلبية الاحتياجات الفريدة والمميزة للبلد.
المجتمع الدولي
مع وجود أكثر من 30 جهة مانحة، واستثماراً ناهز الـ 2 مليار دولار أمريكي على مدى العقد الماضي، يعتمد المجتمع الدولي على برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتقديم أعمال تنموية وتطويرية وذات جودة عبر مجالاته التخصصية الرئيسية وهي: تحقيق الاستقرار، والتماسك المجتمعي، والتنويع الاقتصادي، والحوكمة، والبيئة، والتغير المناخي. نعمل معاً بشكل وثيق مع شركاء رئيسيين آخرين مثل حكومة العراق والمجتمع المدني لتقديم حلول طويلة الأجل للتنمية المستدامة.
الفريق القطري للأمم المتحدة
يعتبر عمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي التكاملي بمثابة أساس لنظام إنمائي قوي لمنظمات الأمم المتحدة، كما ويعمل البرنامج كمقدم رئيسي للخدمات والمنصات المتكاملة من اجل اتباع نهج منسق إزاء أهداف التنمية المستدامة. في العراق، يُعَد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي منسقاً رئيسياً ضمن الفريق القطري للأمم المتحدة. ومن خلال صياغة مناهج واساليب مشتركة وإيجاد أوجه التفاعل والتوافق، يسعى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق جاهداً لتنسيق جميع أنشطته البرامجية في البلاد مع وكالات الأمم المتحدة وصناديقها وبرامجها، وكذلك مع بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي).
من خلال الفريق القطري للأمم المتحدة المعني بالشؤون الإنسانية، فإن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق يقود مجموعة العمل المختصة بسبل كسب العيش لتنسيق أنشطة سبل العيش الطارئة على الصعيد الميداني، كما يضطلع بدور رائد في العديد من منتديات البرمجة المشتركة، بما في ذلك فرق العمل ذات الأولوية ضمن إطار الأمم المتحدة لتنسيق التنمية المستدامة. ويقود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أيضاً العديد من مجموعات العمل التخصصية عبر مجالات برامجه الرئيسية، مثل الإستقرار والتماسك المجتمعي والحلول الدائمة والبيئة وتغير المناخ والحوكمة وأهداف التنمية المستدامة والمساواة بين الجنسين.
القطاع الخاص
يمكن للقطاع الخاص أن يقدم مساهمة مهمة في مجال التنمية في العراق من خلال تعزيز الابتكار وتوفير مصادر تمويل جديدة و تعزيز تنظيم المشاريع. إن تعزيز تنمية القطاع الخاص بالحجم والوتيرة اللازمتين لتوليد الإيرادات لتمويل الخدمات العامة بشكل مستقل عن قطاع النفط في العراق هو طموح طويل الأجل، ويعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بشكل وثيق مع القطاع الخاص في العراق لتهيئة وإنشاء بيئة مواتية لتعزيز الاقتصاد و تنويعه في العراق.
المجتمع المدني
بعد عقود من الصراع، أصبحت المنظمات المحلية في العراق من اهم الشركاء لدعم مسار التنمية في البلاد. فالأصوات المحلية ضرورية لإحداث تغيير في البلد، ويعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق بشكل وثيق مع المنظمات التطوعية والزعماء الدينيين، ومجاميع الشباب والنساء، والمنظمات غير الحكومية، والمنظمات المجتمعية، فضلاً عن المجتمعات والمواطنين الذين يعملون بشكل فردي وجماعي، من اجل المساعدة في دعم السلام والاستقرار وتعزيز التنمية في العراق.