"بعام ٢٠١٩، زودني برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بخمس خلايا ومعدات ودورات تدريبية مما ساعدني ببدء رحلتي كمربية نحل،" قالت سارة قدورة، خريجة جامعية تبلغ من العمر ٢٠ عامًا، وجدت في تربية النحل هواية ومصدرًا مربحًا للدخل: "اليوم، صار عندي ١٤ خلية وعيلة النحل عندي عم تكبر بسبب دعمكم المستمر".
دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان، بالشراكة مع مملكة النرويج، مربيي النحل في عكار من خلال مبادرة متكاملة خلقت بيئة حاضنة لهم، تولّد فرص عمل وتزوّد النحالين بالمعدات الأساسية وتنمي التسويق من خلال تصميم وتطوير هوية جديدة لجمعية النحالين التعاونية، المعروفة اليوم باسم عسل الريف.
لقد عززت المعدات وجود عكار على الخريطة الوطنية لصناعة العسل وحولتها إلى مكان يقصده النحالين من جميع أنحاء لبنان.
قال محمد الخطيب، رئيس جمعية النحالين التعاونية: "المعدات الجديدة عم تستقطب النحالين من جبل لبنان وبيروت والبقاع".
تعد الهوية التجارية الجديدة لـ "عسل الريف"، والتغليف، والموقع الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي خطوات رئيسية لتطوير الأعمال وجذب زبائن جدد ... فمن خلالها، ما بدأ داخل خلايا نحل وصل اليوم إلى الأسواق العالمية.
"عدد الطلبات زاد كثير بسبب نشاطنا على الإنترنت؛ عم نوصل على كل المناطق بلبنان وعم نتلقى طلبات من الخارج،" قال خالد دياب، الشاب البالغ من العمر ٢٦ عامًا الذي يكسب دخلًا إضافيًا كسائق شحن جديد في الجمعية التعاونية.
في خضم الوضع الاقتصادي الصعب، يبدو أن المستقبل مليئًا بالفرص أمام النحالين في عكار، خاصة لفئة الشباب الذين يعملون بجد لمواجهة التحديات الاقتصادية.
اضافت سارة: "بمساعدتكم، منظل متفائلين ومتشجعين إنو نحلم ونوسع أعمالنا الواعدة بتربية النحل".
للمزيد: @Alriifhoney and www.alriifhoney.com