كفعالية مشتركة بين مكتب الامم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة الأنمائي وبرنامج التعاون الفني لمكتب مفوضية الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان و هيئة حقوق الانسان في المملكة العربية السعودية، تم تنظيم ندوة لحقوق الاشخاص ذوي الإعاقة بتاريخ 20 فبراير 2019. تم فيها استعراض المبادرات الوطنية التي تساهم في ادماج وتمكين الاشخاص من ذوي الاعاقة في المجتمع استنادا الى رؤية 2030 والبرنامج الوطني، وتحديات الوضع الراهن التي تواجه قطاع التعليم، والصحة، والعمل، والعدل، والامن العام، والخدمة المدنية، و المؤسسة العامة للتدريب التقني والتأهيل والمجتمع المدني في تعزيز وإعمال حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة. واستندت الندوة الى التوصيات و التحديات التى طرحت في ورشة العمل التحضيرية يوم 7 فبراير بالاضافة الى ابراز الصعوبات التي تواجه اصحاب الحقوق من الحاضرين للندوة.
شاركت المنسقة المقيمة للامم المتحدة في السعودية، ناتالي فوستيه، بكلمة ترحيبية ثمنت من خلالها جهود المملكة في تعزيز حقوق الاشخاص ذوي الإعاقة من خلال الشراكة مع أصحاب الحقوق و العاملين في مجال حقوق الاشخاص ذوي الإعاقة لتعزيز مشاركتهم في تحديد ما يواجههم من تحديات. و اشارت الى اهمية استناد البرامج و المبادرات الوطنية لاتفاقية حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة والانظمة الوطنية ذات الصلة.
وقدمت ميسم تميم، الممثل المقيم المساعد لبرنامج الامم المتحدة الانمائي، عرض حول حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة ضمن اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة.
انبثقت عن الندوة جملة من التوصيات حول حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة و التي سيتم رفعها في تقرير للجهات المعنية بتنفيذ البرامج لتمكين واندماج الاشخاص من ذوي الاعاقة.