" بعدما بلش يتدهور الوضع بلبنان، كان عندي ثلاث خيارات: هاجر، إستسلم أو إرجع سيطر على مستقبلي عبر تحديد فرص ربح جديدة. مع شوية دعم تأكدت إّنّي أخدت القرار الصحيح إنو ابقى خاصةً لما لمست النتائج."
تعرفوا على رامي، المهندس المدني وطالب الدكتوراه الذي تخرج مؤخرًا والذي وجد في زراعة الزعتر حلاً بديلاً للتغلب على البطالة الناجمة عن الأزمة الاجتماعية والاقتصادية وتأثير جائحة فيروس كورونا. عبر استخدام مهاراته الإدارية وإبداعه، يكسب رامي رزقه كما ويفيد مجتمعه المحلي.
" من أرض وحدة صرنا اليوم عم نشتغل بخمس أراضي، بلّشنا على نطاق صغير وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قدرنا نتوسّع ونأسس بنية تحتيّة صلبة،" قال رامي.
يدعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بالشراكة مع ألمانيا عبر البنك الألماني للتنمية، ٢٣١٢ مزارعًا في ١١٣ قرية في لبنان عبر النقد مقابل العمل وذلك لتفعيل الأسواق المحلية وخاصةً في المناطق الريفية وتمكين المزارعين لقيادة الطريق نحو تعافياً اقتصاديا مستداماً ومستقبلاً أخضر.
خلقت هذه المبادرة ٢٥٠٠٠٠ يوم عمل حتى الآن لأكثر من ٦٠٠٠ امرأة ورجل يعملون في الحقول وفي الصناعات الغذائية.
"بالتعاون مع ١٤ امرأة ورجل، عم نزرع ونحصد ونحضّر خلطات متنوعة من الزعتر، مثل خلطة الفواكه والثوم، و عم نوصّل حول لبنان وللخارج" قال رامي.
عبر تمكين الشابات والشبان مثل رامي في هذه الأوقات الصعبة في لبنان، نغذي الطموح ونساعد على تأسيس بنية اجتماعية متماسكة من الأشخاص الفاعلين الذين يتوقون لاغتنام أي فرصة لتحويلها إلى نجاح.
"خلينا نشتغل على إنتاجيتنا وتصديرنا لنزيد تدفق الأموال ونرد الجميل لوطننا "ختم رامي بالقول.
To place your orders: @timetothyme.lb