البرنامج المشترك لدعم سبل العيش والأمن الغذائي و التكيف المناخي في اليمن (الصمود الريفي III)
نبذة عن المشروع
البرنامج المشترك لدعم سبل العيش والأمن الغذائي و التكيف المناخي في اليمن (الصمود الريفي 3) يُنفذ على مدار ثلاث سنوات بتمويل مشترك من الإتحاد الأوروبي وحكومة السويد. سيُبنى البرنامج على التقدم المُحرز والدروس المستفادة من المراحل السابقة لبناء قدرة المجتمع على الصمود. ستساهم أنشطة البرنامج في الحد من مواطن الضعف وتحسين قدرة المجتمعات المستهدفة على الصمود والاعتماد على الذات، إضافة إلى الحوكمة المحلية.
يهدف البرنامج والذي ينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بالشراكة مع منظمة الأغذية والزراعة(FAO)، ومنظمة العمل الدولية (ILO)، وبرنامج الأغذية العالمي (WFP) في سبع محافظات إلى: )1( الحد من الصراع المجتمعي وتعزيز التماسك الاجتماعي ؛ (2) الحصول على الطاقة النظيفة والتكيف مع المناخ ؛ (3) تعزيز سبل العيش والأمن الغذائي. يستفيد من البرنامج بشكل مباشر الفئات الضعيفة والمجتمعات المهمشة، بما في ذلك النازحين داخلياً والعائدين، المجتمعات المضيفة الضعيفة، الفئات المهمشة، الأسر التي تعيلها نساء، الشباب، العاملين بالأجر اليومي، الأشخاص ذوي الإعاقة، والمسنين.
تمكين المرأة
ستساهم أنشطة البرنامج المشترك لدعم سبل العيش والأمن الغذائي و التكيف المناخي في اليمن (الصمود الريفي 3) في المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة والتغيير التحولي في النوع الاجتماعي. كما ستساهم في إشراك المرأة في جميع مراحل التنفيذ والتقييم والرصد - مع الأخذ في الاعتبار العوائق الاجتماعية والثقافية التي تواجهها المرأة الريفية في اليمن. لن يسعى البرنامج المشترك إلى تلبية الاحتياجات الخاصة بالمرأة وتوفير الفرص فحسب ، بل سيضمن أيضاً أنّ الأنشطة المقدمة للنساء مقبولة ثقافيًا ويمكن الوصول إليها من خلال المجالات المواضيعية التالية:
• تعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية وتمكين الفتيات والنساء.
• زيادة وصول المرأة إلى الخدمات والمنتجات المالية والموارد الإنتاجية.
• تحسين الوصول إلى فرص ريادة الأعمال ، بما في ذلك الريادة المجتمعية ، وسبل العيش البديلة وتعزيز المشاركة في الاقتصاد الأخضر والدائري.
• مواجهة التحديات وتسخير الفرص التي يوفرها التحول الأخضر والتحول الرقمي.
• زيادة مشاركة المرأة في - وتحسين فرص الوصول إلى- الوظائف وفرص ريادة الأعمال في الاقتصاد الأخضر والاقتصاد الدائري.
الهدف العام هو جعل المجتمعات المتضررة من الأزمة أكثر قدرة على إدارة المخاطر والصدمات المحلية لتحسين القدرة على الصمود والاعتماد على الذات.
الأهداف المحددة (النتائج):
النتيجة 1: تعزير وبناء قدرة المؤسسات المجتمعية على إعداد خطط الصمود التي تراعي الفوارق بين الجنسين وحل النزاعات والتماسك المجتمعي.
النتيجة 2: تستفيد المجتمعات الضعيفة من الوصول المتكافئ إلى حلول الطاقة النظيفة، حماية البيئة، والقدرة على التكيف مع المناخ بطريقة مستدامة.
النتيجة 3: خلق سبل العيش المستدامة للنساء والرجال من خلال تحسين الإنتاج والأمن الغذائي وفرص إدرار الدخل.
وثائق ذات صلة
الإنجازات
- تشكيل 50 لجنة تنمية على مستوى العزل تضم 717 عضواً (330 نساء) تم تدريبهم على إعداد خطط الصمود المجتمعي.
- تطوير 50 خطة صمود مجتمعي مراعية للنوع الاجتماعي على مستوى العزل، والتي تشكل خارطة طريق لتنمية المجتمع.
- إنشاء/إعادة تفعيل 326 من مجالس تعاون القرى، مما يعزز مشاركة المجتمع في تحديد الاحتياجات ومعالجتها.
- تنفيذ 432 مبادرة مساعدة ذاتية مراعية للنوع الاجتماعي، مما يمكّن المجتمعات من معالجة التحديات التي تواجهها.
- تدريب 346 من قادة المجتمع و700 من أعضاء اللجان التنموية، 35% من النساء، كوسطاء مجتمعيين، مما يعزز قدرتهم على دعم الوساطة والحوار المجتمعي.
- إجراء 44 عملية مسح للنزاعات في 44 عزلة، مما يوفر رؤى قيمة لمعالجة النزاعات بشكل فعال.
- إجراء 100 جلسة حوار مجتمعي، مما أدى إلى حل سلمي للنزاعات في المجتمعات المستهدفة.
- تم تنفيذ 148 مبادرة مدمجة ومشاريع صغيرة النطاق مراعية للنوع الاجتماعي على مستوى القرى والعزل المستهدفة، استفاد منها حوالي 93,304شخصًا(49,307 امرأة).
- تم تزويد 84 منشأة للخدمة العامة بأنظمة الطاقة الشمسية لتعزيز تقديم الخدمات.
- تم تدريب 252 من العاملين في مرافق الخدمة العامة على تشغيل وصيانة أنظمة الطاقة الشمسية لضمان الاستدامة على المدى الطويل.
- تلقى 150 رائد أعمال في مجال الطاقة الشمسية التدريب الفني والدعم المالي لتحسين وضعهم المعيشي.
- تم تدريب 140 متتلمذ على تركيب وصيانة أنظمة الطاقة الشمسية الصغيرة.
- تم توفير فرص عمل طارئة لأكثر من 4,800 مستفيد، 38% من النساء، من خلال نهج متعدد الخطوات يدعم سبل العيش المستدامة.
- حصل 3,000 مستفيد، 1,151 من النساء، على منح مالية لإنشاء مشاريعهم الصغيرة المدرة للدخل.
- تم إعادة تأهيل 41 أصل مجتمعي في 11 مديرية، مما يسهل وصول المجتمعات المستهدفة إلى الأسواق والخدمات الرئيسية.
- اكتسب 4,764 مستفيد، من بينهم 1,847 امرأة، المزيد من المهارات الحياتية والمعرفة في مجال تطوير الأعمال.