مشروع عمليات إنقاذ خزان صافر العائم
ملخص المشروع
يرسو خزان النفط العائم "صافر" على بعد حوالي 8 كيلومترات قبالة السواحل اليمنيه و 50 كيلومتراً شرق ميناء الحديدة. تم بناءه عام 1976 كخزان نفط وتم تحويله في عام 1987 إلى وحدة عائمة للتخزين، وهي أحادية الهيكل بطول 362 متراً، ويُعتقد أنها تحتوي على ما يقدر بنحو 1.148 مليون برميل من النفط الخام الخفيف. توقفت عمليات إنتاج وتفريغ النفط بسبب الصراع، ولم يتم إجراء أي عمليات صيانة للخزان لمدة سبع سنوات. أدى تقادم عمر خزان النفط العائم "صافر" والافتقار إلى الصيانة إلى تدهور كبير في سلامة هيكله.
يشكل الخزان حالياً تهديداً كبيراً بانسكاب النفط بسبب التسرب، أو انفجاره نتيجة تراكم غازات الانفجار المتطايرة، أو الاصطدام بلغم بحري عائم. يمكن أن يحدث تسرب كبير في أي لحظة، مما سيؤدي إلى تفريغ حمولة الخزان على طول ساحل البحر الأحمر اليمني وباتجاه الدول المجاورة لها. يمكن أن يصل التلوث الخطير حتى مضيق باب المندب، وقد يصل بعضه إلى ما وراء خليج عدن.
ستتجاوز هذه الكارثة القدرات والموارد الوطنية للقيام باستجابة فعالة، والتي تقدر بأربعة أضعاف كمية النفط الخام المتسرب في كارثة إكسون فالديز عام 1989. سوف تتأثر حياة وسبل عيش ما يصل إلى 12 مليون شخص بشكل مباشر، كما ستعاني البيئة الفريدة للبحر الأحمر من أضرار جسيمة فوق وتحت سطح الماء. قد يستغرق التعافي من الانسكاب النفطي ما يصل إلى 3 سنوات وقد يكلف 20 مليار دولار أمريكي في حال عدم التدخل العاجل. من المتوقع ألا تتعافى الحياة تحت الماء لمدة 25 عاماً. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتأثر أحد ممرات نقل السفن الرئيسية في العالم، مما سيؤثر على العديد من الأشخاص على مستوى العالم.
يهدف هذا المشروع إلى منع حدوث تسرب نفطي كارثي في البحر الأحمر وآثاره الكارثية المحتملة. ذلك سوف يتحقق من خلال حشد الأصول اللازمة لعملية الإنقاذ - بما في ذلك ناقلات نفط خام ضخمة (VLCC) وتركيب عوامة إرساء بحرية معتمدة على الشد السلسلي (CALM) - وتفريغ الزيت من خزان النفط العائم "صافر" إلى ناقلات نفط خام ضخمة (VLCC)، مع خطة استجابة منسقة بشكل جيد وجعل خطة الطوارئ لانسكاب النفط في وضع الاستعداد.
الأهداف
منع الانسكاب النفطي المحتمل من خزان النفط العائم "صافر" باستخدام نهج ثنائي.
في المرحلة الأولى، ستنسق الأمم المتحدة نقل النفط من خزان النفط العائم "صافر" إلى سفينة أخرى في أقرب وقت ممكن لمواجهة التهديدات البيئية والإنسانية الفورية.
في المرحلة الثانية، ستعمل الأمم المتحدة على تسهيل تركيب وحدة عائمة بديلة لخزان النفط العائم "صافر".
تمكين المرأة
تشير التقديرات إلى أن أكثر من 50 في المائة من السكان المتضررين هم من النساء والفتيات. ستلعب النساء والشباب أدواراً قيادية في مختلف جوانب الاستجابة للطوارئ بما في ذلك تعبئة المجتمع والتوعية والدورات التدريبية ومبادرات دعم سبل العيش. تم تصميم خطة الطوارئ الوطنية لحالات الانسكاب النفطي لساحل اليمن والدول المجاورة لبناء قدرات المجتمع في الاستجابة السريعة والفعالة لانسكاب النفط.
النتائج المتوقعة
- منع حدوث تلوث نفطي كارثي في ساحل البحر الأحمر اليمني والدول المجاورة.
- حماية حياة وسبل عيش أكثر من 12 مليون شخص (50٪ نساء وفتيات).