دخلت حرب غزة شهرها الثالث. وبعد هدنة إنسانية قصيرة بين 24 تشرين الثاني/نوفمبر و1 كانون الأول/ديسمبر 2023، استؤنفت العمليات العسكرية العنيفة للغاية. وفي تشرين الثاني/ نوفمبـر 2023، أجـرت اللجنة الاقتصادية والاجتماعيـة لغربي آسـيا (الإسـكوا) وبرنامـج الأمـم المتحـدة الإنمائـي تقييما أوليا للتداعيات الاقتصادية والإنسانية المتوقعة آنذاك للحرب على دولة فلسطين وحدها . ويهدف موجز السياسات هذا إلى بدراسة للتداعيات المحتملة لحرب غزة على البلدان المجاورة مباشرة لدولة فلسطين، أي الأردن ولبنان
ومصر، التي من شأنها أن تفاقم أوجه الضعف التي تواجهها هذه البلدان خاصة وأنها لم تتعاف بعد من الصدمات السابقة.