ملخص المشروع:

يعتبر البعض مدينة عدن الساحلية حالة تجريبية للتعافي نظرًا لعدم تعرضها لأي نزاع منذ يوليو 2015. في الوقت نفسه، ظلت الظروف الأمنية والاجتماعية والاقتصادية في مدينة عدن هشة. لم تعد مستويات دخل الأسر والوصول إلى الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والمدارس والمرافق الصحية إلى نفس مستويات ما قبل النزاع.

يساهم مشروع سبل العيش والأمن الإنساني في اليمن في الاستقرار العام للحكومات اليمنية، من خلال تمكين المجتمعات على التعافي من النزاع. يتميز المشروع بأنه يستجيب للاحتياجات قصيرة وطويلة المدى ويدعم الانتقال إلى الانتعاش. إضافة إلى ذلك، فإنه ينظر في الأسباب الجذرية للعنف الشخصي والعائلي لمواجهة عوامل الخطر ولتعزيز التماسك الاجتماعي ومعالجة المفاهيم الضارة للذكورة.

يرى المشروع ان وجود مصادر لسبل العيش والخدمات الأساسية واجراءات الحماية والسلامة على مستوى المجتمع - خاصة إذا تم تحديد مصادر انعدام الأمن وإدارتها - فإن إدراك السكان لاستقرار المجتمع سيثبت وان الاستثمار في سبل العيش والخدمات العامة ستزداد وستتاح للنازحين مزيدا من الفرص للعودة إلى ديارهم وسيكون التعافي من النزاع أسرع ويمكن منع النزاعات مستقبلا.

الاهداف:

تم تصميم أنشطة المشروع لزيادة فرص العمل وتحسين تقديم الخدمات وتعزيز الحماية المجتمعية. حيث يهدف المشروع بشكل خاص إلى:

1. توليد واكتساب المعرفة لتحليل وترتيب أولويات الاحتياجات
2. استعادة مصادر الدخل بالنسبة للمجموعات المتضررة من الأزمة
3. تعزيز آليات الحماية داخل المجتمعات مع التركيز على النساء والشباب
   
   

الانجازات:

• تلقى 1370 شخص أجرًا يوميًا ضمن برامج النقد مقابل العمل مما خلق أكثر من 27780 يوم عمل. 
• أكثر من 1140 مستفيدًا أنشأوا مشاريع صغيرة في المناطق المستهدفة.
• تلقى 1770 مستفيد تدريبًا مهنيًا وتجاريًا.
• إنشاء ودعم 17 مساحة آمنة في 5 مناطق مستهدفة.
• إنشاء 8 شبكات قائمة على حماية المجتمع.
• إحالة حالات فردية إلى 52 مستفيد.
• إنشاء ودعم 19 شابًا من مبادرات صنع السلام والحماية.
• تطوير تطبيقات الموبايل الذكي لخدمات الحماية.
• تلقى 1600 مستفيد جلسات دعم نفسي واجتماعي (PSS).
• توفير بناء القدرات لـ 180 من مقدمي خدمات العدالة الرسميين وغير الرسميين.
• تقديم مساعدات نقدية لـ 125 مستفيد للحصول على مساعدة أو خدمات قانونية