يستعرض هذا التقرير السنوي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي التي حققناها مع البلدان والمجتمعات المحلية على مدار فترة عصيبة إستمرت ١٢ شهرا. ويسلط الضوء على الدور القيادي الذي اضطلعنا به في المجال التقني في خضم إستجابة الأمم المتحدة لجائحة كوفيد-١٩ على الصعيدين الاجتماعي والإقتصادي من خلال توفير تحليل قطري لمساعدة ١٤٤ بلدا على فهم أفضل الإجراءات التي يتعين اتخاذها ونشر ما يقرب من مليار دولار أمريكي إلى ما يزيد على 170 بلدا وإقليما ومساعدة النظم الحكومية والصحية على العمل وحماية فرص العمل وسبُل كسب العيش وتوسيع نطاق الحماية الإجتماعية بوتيرة متسارعة.

يبحث التقرير في الطريقة التي عملنا من خلالها على الاضطلاع بهذا الدور من خلال توسيع آفاق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مجالات التفكير والإستثمار والإدارة والتنفيذ. ويوضح كيف تمكنت الاستثمارات المؤسسية  والمالية في NextGenUNDP# مثل استراتيجية الناس من أجل العام 2030 والاستراتيجية  الرقمية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي  وشبكة السياسات العالمية وشبكة مختبرات تسريع الأثر الإنمائي وإنشاء مكتب الأزمات- من تقديم إستجابة أكثر تماسكا ً وسرعة.

ويعرض التقرير الأفكار والبحوث العالمية التي أجراها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بشأن المضي قدما على نحو أفضل والتي عرضت في عام ٢٠٢٠ بغية الارتقاء  بمستوى طموح الاستجابة العالمية في مجال السياسات. وتترواح هذه الأفكار من تقديم دخل أساسي مؤقت لكل من يعيشون .في فقر إلى طرح دليل جديد للتنمية البشرية معدّل بعامل الضغط على موارد الكوكب في إطار الذكرى الثالثين لإنشاء برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أنظر الأفق التالي: التنمية البشرية والأنثروبوسين


وتبين هذه الصفحة كيف أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عمل طوال ٢٠٢٠ على ربط المستويين الجزئي والكلي وتلبية الاحتياجات المحلية العاجلة ودفع عجلة التغيير الشامل على الصعيد العالمي. تطهير أراض تزيد مساحتها على 400 ملعب لكرة القدم من مخلفات الحرب في اليمن بغية لتمكين إيصال المساعدات الإنسانية من هم في أمس الحاجة إليهاعلى سبيل المثال، إلى جانب توسيع نطاق "الوعد المناخي" والذي يعتبر أكبر جهد يقدمه العالم بشأن تعزيز المساهمات المحددة وطنيا- إلى ١١٥ بلدا