شراكة في التنمية والتعاون فيما بين بلدان الجنوب
شراكة في التنمية والتعاون فيما بين بلدان الجنوب
16 مايو 2016
دأبت المملكة العربية السعودية منذ أوائل خمسينيات القرن الماضي على تقديم المساعدات الإنمائية الرسمية استناداً إلى ما يتم تحديده من احتياجات — بداية من تقديم المساعدات لدعم الشعوب في الدول الهشة والتي تعاني من أزمات إنسانية، وانتهاء بتقديم القروض الميسرة والمنح للبلدان النامية منخفضة الدخل من أجل إقامة بنى تحتية أساسية. وشهدت السنوات الأخيرة زيادة كبيرة في حجم المساعدات التي تقدمها المملكة العربية السعودية. فقد أظهر التقرير أنه في عام 2014 بلغ إجمالي حجم المساعدات الإنمائية الرسمية السعودية 14.5 مليار دولار أمريكي (54 مليار ريال سعودي)، وهو ما يمثل نسبة 1.9 في المائة من الدخل القومي الإجمالي للمملكة. واحتلت المملكة العربية السعودية المركز الرابع كاكبر مانح للمساعدات الإنمائية الرسمية الإجمالية في 2014 والسابع كاكبر مانح للمساعدات الإنسانية.
يوضح التقرير الطبيعة الشاملة للمساعدات الإنمائية والإنسانية التي قدمتها المملكة العربية السعودية على مر السنوات، والتزام المملكة بتقديم الاستجابة العاجلة لبعض الأزمات الإنسانية الطارئة في السنوات الأخيرة كما حصل في هايتي وميانمار ونيبال والعراق وسوريا ومؤخراً في اليمن. يكشف التقرير أن المساعدات المقدمة من المملكة تصل إلى جميع البلدان المحتاجة بصرف النظر عن الدين والعرق والموقع الجغرافي.