بغداد ، العراق  - احتفل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق مع  ممثلين من الحكومة  المحلية والوطنية وقادة المجتمع بنجاح عملية عودة وإعادة الإدماج ا للعائلات النازحة في قضاء الحبانية بالانبار.

يتضمن نهج برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم اعادة الاستقرار في المحافظات المحررة في العراق ، اعادة تأهيل البنية التحتية،خلق فرص العمل وتعزيز القدرات الوطنية والتماسك الاجتماعي. يدعم البرنامج االانشطة الخاصة بضمان جاهزية المجتمع وقبوله لعودة وإعادة الادماج لآلاف العائلات العراقية النازحة داخليًا ، بما في ذلك العائلات التي وصمت بسبب ارتباط احد افرادها بداعش ، واغلبهم من النساء والأطفال. إن ضمان دعم المجتمع لإعادة الإدماج أمر بالغ الأهمية لتوفير حلول دائمة للنازحين وللمساهمة في ايجاد مستقبل مستقر لجميع العراقيين. ما بين اتفاق السلام المحلي الأول الذي عقد في العام الماضي وساهم بعودة 500 عائلة نازحة ينظر اليها انها مرتبطة بداعش الى مناطقهم في الحبانية وما بين الاحتفال في 29 أكتوبر 2022 ، عاد جميع النازحين داخليًا إلى الحبانية في الأنبار.

تقول  زينة علي أحمد، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق: "إن نهجنا في إعادة الدمج المجتمعي مبتكر ومتعدد الأوجه ، فبعد تنفيذ انشطة اعادة الاستقرار نعمل على اعادة الادماج المجتمعي بما في ذلك إعادة تأهيل الدور وتنفيذ برامج الدعم النفسي والاجتماعي وبرامج سبل العيش ، مع التركيز على ملكية المجتمع لهذه البرامج. بعد نجاح نهج اعادة الادماج في الحبانية ، يقوم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق بتوسيع هذا البرنامج ليشمل مناطق إضافية في المحافظات المحررة".

وخلال كلمته ، سلط محافظ الأنبار ، السيد علي فرحان ، الضوء على أن الإنجازات الخاصة بإعادة تأهيل البنية التحتية بعد التحرير من داعش بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قد خلقت البيئة المواتية لعودة النازحين ، بالإضافة إلى جهود لجان السلام المحلية في الأنبار لدعم التماسك الاجتماعي وتعزيز إعادة الإدماج للعائدين  بما فيهم العائلات التي يُنظر إليها أنها مرتبطة بداعش.

من جانبه ، أكد سعيد الجياشي ، المستشار الاستراتيجي في مستشارية الأمن القومي ، “نشعر بالامتنان لجهود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي  بالتنسيق مع محافظة الأنبار ومستشارية الامن القومي مما ساعدنا على إعادة وادماج العائلات النازحة من الحبانية . نحتفل اليوم بمرحلة جديدة للعراق ، وهي طي صفحة النزوح نحو الاستقرار ".

ترتكز عملية المصالحة وإعادة الإدماج المجتمعي على نهج الأمم المتحدة المشترك في العراق للوصول الى مصالحة مجتمعية وإعادة ادماج الأشخاص الذين ينظر اليهم أنهم مرتبطين بداعش في العراق. إنه جزء من برنامج التماسك الاجتماعي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق ومدته خمس سنوات والذي تم إطلاقه في كانون الثاني (يناير) 2020 لتعزيز مجتمعات أقوى واكثر سلمية وتماسكًا في جميع مناطق العراق.

للتواصل الإعلامي:

ميريام بينو، مسؤولة الإعلام والتواصل |  miriam.pineau@undp.org| +964 790 110 1982