بيان الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن حول التدابير الطارئة لمواجهة تفشي وباء كورونا
استجابة برنامج الامم المتحدة الإنمائي في اليمن لوباء فيروس كورونا
26 مارس 2020
على الرغم من أن اليمن لم يُسجل فيها حالياً أي حالات لوباء كورونا، إلا أنه يُعترف به كأكبر حالة طوارئ صحية في عصرنا هذا وكما ان له آثار اقتصادية واجتماعية لم يتم تحديدها بعد. تظهر اثاره بسرعة هائلة مع تزايد في عدد الحالات والبلدان المتأثرة به في جميع ارجاء المنطقة.
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يدرك مدى خطورة فايروس كورونا المحتملة في المنطقة واليمن ، ويعمل على ضمان وجود تدابير طوارئ كافية لضمان القدرة على الاستمرار في تنفيذ مشاريعنا التي تلعب دورا هاما في تحسين الحياة في أرجاء اليمن.
وبما أن خدمة الشعب اليمني هو من أولويتنا الرئيسية ، يظل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ملتزماً تماماً بضمان التنفيذ الآمن والفعّال لمشاريعة على مدار الأسابيع القادمة. سنواصل العمل عن كثب مع السلطات والشركاء المنفذين المحليين والوطنيين وشركائنا في التنمية للتأكد من أنه يمكننا مواصلة عملنا دون انقطاع خلال هذه الفترة الحاسمة في اليمن.
هذا وضع متسارع - يتطلب توخي الحيطة والحذر فيما يتعلق بصحة الموظفين والشركاء والمجتمع اليمني لأنه يؤثر علينا جميعاً. وكما أشار الأمين العام للأمم المتحدة مؤخراً، "هذه أوقات عصيبة على الجميع، لكن لدي ثقة كبيرة في قدرتنا على التكيّف. و رسالتي هي: كن حذراً ، كن ذكياً ، كن فطناً. مع الثقة ببعضنا البعض واحترام الجميع، سنواجه هذا التحدي وسنواصل المضي قدماً بعملنا ".
دعونا نكن في مأمن و لنكون لطفاء وأذكياء في مكافحة انتشار فيروس كورونا ولنعمل معاً لنشر الوعي وليس المرض.