مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والإقتصادية في اليمن
ملخص المشروع
يهدف مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن إلى تعزيز مرونة الحكم المحلي في اليمن. وفي سياق الصراع الذي طال أمده والنزوح واسع النطاق، والذي يؤثر بشكل كبير على النساء والأطفال والشباب، فإن الاعتماد فقط على المساعدة الذاتية أو المساعدات الخارجية غير كافٍ. على السلطات المحلية أن تلعب دواً أكثر فعالية في تقديم الخدمات الأساسية، ومعالجة الاحتياجات الناشئة مثل حل النزاعات وإدارة الكوارث، وتعزيز التعافي الاقتصادي. وعلى الرغم من أن السلطات المحلية اليمنية أبدت مرونة عالية، إلا أن وضعها لا يزال محفوفاً بالمخاطر، وقد يؤدي المزيد من التدهور إلى تقويض المساعدات والتعافي وأي تسوية سياسية مستقبلية. كما أن أوجه الإختلاف المتزايدة في الحكم المحلي في جميع أنحاء البلاد تخاطر أياً بإدامة الصراع، مما يجعل من الضروري دعم السلطات المحلية في الحفاظ على أدائها وتعزيزه.
إدراكا أن المرونة المؤسسية والاقتصادية مترابطة بشكل وثيق وتشكل حلقة إيجابية واحدة، يركز مشروع على مكونين رئيسيين:
- المرونة المؤسسية: يهدف هذا المكون إلى تعزيز الحكم المحلي من خلال تحسين تقديم الخدمات ودعم خطط التعافي وتعزيز بناء السلام. كما يؤكد على الشمول والمساءلة، وخاصة بالنسبة للنساء والأطفال والشباب.
- المرونة الاقتصادية: يسعى هذا المكون إلى تحسين بيئة ريادة الأعمال من خلال تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة ومقدمي خدمات وفرص التمويل الأصغر، وخلق فرص عمل، وإعادة تأهيل البنية الأساسية ذات الأولوية المجتمعية. كما يهدف إلى الحد من عدم استقرار السوق ودعم التعافي الاقتصادي المستدام.
الأهداف
- تعزيز قدرات السلطات المحلية للاستجابة لاحتياجات المجتمع من الخدمات بطريقة شاملة وخاضعة للمساءلة.
- تحسين قدرات مقدمي الخدمات العامة على توسيع نطاق الوصول إلى الفئات الأكثر ضعفاً.
- تعزيز العلاقات المركزية والمحلية والأفقية بين أصحاب المصلحة في الحكم المحلي.
- تعزيز الروابط وفرص التعاون بين المؤسسات المتوسطة والصغيرة والأصغر والقطاع الخاص ومؤسسات التمويل الأصغر المشاركة في سلاسل القيمة.
- زيادة فرص الوصول إلى الخدمات المالية وتقليل المخاطر بالنسبة للوكلاء الاقتصاديين في سلاسل القيمة الواعدة.
تمكين النوع الاجتماعي
يعمل مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن على دعم المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة والشباب من خلال ضمان مشاركتهم وإدماجهم ضمن المكونات المختلفة للمشروع مع الاعتراف بالحواجز الاجتماعية والثقافية التي يواجهونها.
تعزيز مشاركة المرأة والشباب في عمليات التخطيط التنموي:
• بناء المهارات الفنية لموظفي السلطات المحلية، وخاصة في المجالات الحساسة كالنوع الاجتماعي والشباب.
• تنفيذ تحليل النوع الاجتماعي لقيس تأثير الصراع على الأدوار والاحتياجات المتغيرة للنساء والرجال والفتيات والفتيان.
• تمكين 45 مديرية في 9 محافظات في مختلف أنحاء اليمن من تطوير خطط التنمية المحلية المراعية للنوع الاجتماعي من خلال عملية تشاركية وشاملة للعامين 2022 و2023.
• دعم وحدات شؤون المرأة على مستوى وزارة الإدارة المحلية، ومكاتب وزارة التخطيط، والمحافظات، والمديريات من خلال تنمية القدرات والأثاث ودعم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وقد أدت هذه الجهود إلى مراعاة احتياجات المرأة والشباب في خطط الحكومة المحلية، وأدت إلى بناء أو إعادة تأهيل المدارس ومستشفيات الأمومة والطفولة ومراكز التدريب المهني للمرأة وإعادة تأهيل المعاهد التقنية والمهنية للشباب.
دعم تعليم الفتيات والشابات:
• ترميم وإعادة تأهيل وتركيب أنظمة الطاقة الشمسية في المنشآت التعليمية للفتيات والشابات.
وقد أدى ذلك إلى زيادة معدلات حضور والتزام الطلاب والمعلمين وسلامتهم، وضمان بيئة عمل وتعليم صحية، وخفض معدلات التسرب من الدراسة، مما أدى جميعه إلى تحسين نتائج التعليم.
تمكين المرأة في مجال ريادة الأعمال:
• تقديم تدريب متخصص في مجال ريادة الأعمال لسيدات المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم المملوكة للنساء لتوسيع أو تعزيز أعمالهن.
• تمكين 81 سيدة من بدء مشاريعهن من خلال المنح والقروض التي يقدمها المشروع.
وقد أدت هذه المبادرات إلى خلق مصادر دخل للنساء وأسرهن، وتحسين سبل عيشهن.
وثائق ومواد ذات صلة
الانجازات
- أنتجت خمسة وأربعون مديرية في تسع محافظات خطة تعافي للمديريات مدتها ثلاث سنوات. وفي إطار خطط المديريات لعامي 2022 و2023، تم دعم أكثر من 120 أولوية عامة، بما في ذلك بناء مرافق الصحة، والبنية الأساسية للمياه، وأنظمة الطاقة الشمسية، وفتح الطرق، مما عاد بالنفع على أكثر من ثلاثة ملايين شخص.
- شاركت السلطات المحلية في مأرب في زيارة تبادلية إلى رواندا، مما أدى إلى تزويدهم بمهارات التخطيط العملي وتحسين استجابتهم لتقديم الخدمات الأساسية.
- نجحت 28 منظمة مجتمع مدني في تنفيذ مبادرات المساءلة الاجتماعية في اليمن.
- تم إعادة تأهيل أكثر من 70 مدرسة، بما في ذلك ترميم و/أو إضافة الفصول الدراسية، ومرافق المياه والصرف الصحي، وتوفير أثاث المدارس، وتجهيز المدارس بالطاقة الشمسية، مما عاد بالنفع على أكثر من 100 ألف طالب.
- تم تدريب 203 من الكوادر التعليمية من 23 مديرية في مجال التخطيط التربوي.
- تم إعداد ثلاثة وعشرين خطة تعليمية للمديريات في المحافظات الجنوبية وتمت الموافقة عليها من قبل مكاتب التعليم بالمديريات.
- تم تدريب 100 من موظفي السلطات المحلية في عدن وحضرموت ومأرب ولحج وتعز على السلامة في المدارس وتخفيف المخاطر والتخطيط للطوارئ. كما تم توسيع نطاق هذا التدريب ليشمل جمهورًا مستهدفًا أكبر.
- تم تدريب 348 من موظفي التعليم ومديري المدارس من مختلف المديريات لتنفيذ حملات العودة إلى المدارس.
- تم إنشاء مبادرة التعليم من أجل كسب العيش في عدن ولحج وحضرموت ومأرب وتعز بمشاركة 150 ممثلاً عن المديريات.
- تم تدريب أربعمائة واثنين وثمانين من العاملين في مجال التعليم لتقديم التوجيه المهني للطلاب لضمان تشغيلهم بشكل فعال.
- تم تقديم الدعم لأنظمة إدارة البيانات، بما في ذلك دعم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمكاتب التربية والتعليم على المستوى المركزي والمحافظات والمديريات.
- تم إنشاء قاعدة بيانات للطلبة ذوي الإعاقة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وإدارة النظم والمعلومات ولجنة نظام معلومات إدارة التعليم بعدن.
- تم تزويد ستة مكاتب للتربية والتعليم في المحافظات، و23 مكتب للتربية والتعليم في المديريات، و230 مدرسة بطاولات مكتبية وكراسي وطاولات اجتماعات وطابعات وأدوات مكتبية وغيرها من المواد الضرورية.
- تم تدريب 2294 من أصحاب المزارع الصغيرة و563 من الشركات الصغيرة والمتوسطة على تطوير الأعمال والمهارات الفنية المصممة خصيصًا.
- حصل 1406 من صغار المزارعين و333 من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على المنح.
- تم خلق أو الحفاظ على أكثر من 24 ألف وظيفة وفرصة عمل.
- تم تركيب أربع قنوات ري في حضرموت وصنعاء، مما يسمح لأكثر من 2000 مزارع بسقي محاصيلهم.
- هناك خمسة أسواق قيد الإنشاء في عدن وحضرموت وصنعاء.